دراسة "الحضانة والرؤية في عيون الآباء والأمهات
والأبناء: دراسة ميدانية حول قانوني الرؤية والحضانة"
إعداد: جمعية نهوض وتنمية المرأة
تحت إشراف: الدكتورة/ إيمان بيبرس -رئيسة مجلس إدارة
نهوض وتنمية المرأة
============================
من خلال العمل الميداني لجمعية نهوض وتنمية المرأة على
مدى 28 عاماً، على قضايا الأحوال الشخصية، اكتشفنا أن قضايا الأحوال الشخصية هي
القضايا الأهم لدى المنتفعات حيث أن 92% من المنتفعات من البرنامج القانوني كن
يرغبن في رفع دعاوى أحوال شخصية.
فوجدنا مئات الآلاف من قضايا الأحوال الشخصية التي
يتسارع فيها الزوج والزوجة على الحضانة والنفقة والرؤية وللأسف على مدار سنوات
عملنا ومع اختلاف القضايا التي عملنا عليها وجدنا أن من يدفع الثمن دائماً هم
الأبناء.
فالغالبية العظمى من حالات الطلاق يُظلم فيها الأطفال
بسبب الأب أو الأم، وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وجدنا مطالبات تنادي
بإلغاء قوانين الأحوال الشخصية، وفي نفس الوقت جائتنا العديد من الشكاوى من أمهات
فزعن من فكرة أخذ أبنائهن وبناتهن من خلال تغيير قانون الحضانة والرؤية.
ولهذا قررت جمعية نهوض وتنمية المرأة أن تقوم بإجراء
دراسة موضوعية حول هذه القضية، ولأننا اعتدنا دائماً أن ندافع عن الحق، فوجدنا أنه
من واجبنا أن ندافع عن مصلحة الطفل لأنه هو الضلع الأضعف في هذه القضية فهو لم
يختار أن ينفصل أبواه ، بل هم اللذان اختارا ذلك وبالتالي فالطفل يدفع ثمن غلطة
أبواه.
ولكي نقف على ما به مصلحة الطفل قررنا أن نقوم بإجراء
ثلاثة دراسات ميدانية الأولى على الأباء والأمهات المطلقين، والثانية على أبناء
وبنات الأسر المطلقة، والثالثة على أطفال الشوارع لمعرفة عن ما إذا كان الطلاق
والتفكك الأسري متعلق بظاهرة أطفال الشوارع أم لا؟، كما قمنا في هذه الدراسة
بمقابلة العديد من المتخصصين في مجال الصحة النفسية والتربية للوقوف على أهم
المشاكل التي يعاني منها الأطفال والآباء والأمهات بعد الانفصال ومعرفة ما إذا
كانت القوانين الحالية الخاصة بـ (الرؤية – الحضانة) مناسبة أم أنها فعلاً في حاجة
إلى التغيير كما يطالب البعض، وسيكون محورنا الأساسي في هذه الدراسة هو الطفل حيث
سنحاول معرفة السن الأنسب لحضانة الطفل وما هو الأفضل الرؤية أم الاستضافة وذلك
للطفل وليس للأم أو للأب؟
للإطلاع على الدراسة وتحميلها، اضغط على الرابط الآتي:
0 Response for the "دراسة "الحضانة والرؤية في عيون الآباء والأمهات والأبناء"
Post a Comment