• ADEW: An Arab Feminist Blog

    Welcome to ADEW's blog. We explore the stories and issues women in Egyptian squatter communities face daily, such as domestic violence, poverty and marginalization. We hope to explore the ways our community can empower these women, and create a lasting impact in their lives.

"لماذا لم تنجح قائمة تهاني الجبالي"


بقلم
د. إيمان بيبرس
رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة
الخبيرة الدولية في قضايا النوع والتنمية


لماذا لم تنجح قائمة المستشارة/ تهاني الجبالي؟.. هذا التساؤل ظل يدور في ذهني لأيام ما بعد إعلان نتيجة الجولة الأولى من المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، ففي الحقيقة أنا من أكثر الداعمين لقائمة التحالف الجمهوري للقوى الوطنية التي تترأسها المستشارة /تهاني الجبالي.
ويأتي تدعيمي لها نتيجة أسباب عدة، منها، أنها شخصية ذات ثقل وطني، ومدركة تمامًا لدورها الوطني الذي قامت به ومازالت تقوم به، ودليلًا على ذلك ما لُقبت به من ألقاب كـ"قاهرة الإخوان"، ومن شدة ما فعلته بهم قاموا بتغيير القانون لإقصائها من منصبها كنائب لرئيس المحكمة الدستورية، الذي اختارها له المستشار الجليل/ فتحي نجيب- رئيس المحكمة الدستورية العليا وقتئذ عام 2003، وقد كان قاضيًا رفيع المستوى وحريصًا على استقلال القضاء.
كما أن اختياراتها لقائمة التحالف الجمهوري وأعضائها قائمة على حالة سياسية بين قوى اجتماعية انتجت فيما بينها قيادات معبرة عنها وستستمر متمسكة ببرنامجها السياسي، فضلًا عن وعي ومعرفة بدورهم وشعورهم الوطني، كما أن القائمة تمتلك عقول علماء وشخصيات مفكرة، وفلاحيّ وعمال البلد وشباب، ومسلمين وأقباط.
وتدعيمي لقائمة "الجبالي" ليس عيبًا أو تقليلًا من اللواء/ سيف اليزل؛ فهو رجل وطني وداعم لوطنه على كل المستويات، وتضم قائمته بعض الشخصيات ذوات الثقل مثل الأستاذة/ هبة هجرس، والأستاذة/ مي بطران، وهن شديدات الاحترام؛ حيث أعرفهنّ معرفة شخصية، ولكنني لم استطع تدعيم قائمة "في حب مصر" لأن بها أعضاء ينتمون لجماعة 6 أبريل وغيرها، وما تردد بأنها تابعة لمؤسسة الرئاسة بشكلٍ أو بآخر غير حقيقي على الإطلاق.
فضلًا عن أنني رأيت أنه من غير المنطقي أن اختار "في حب مصر" وهي تضم أحزاب عديدة مختلفين في الأيدلوجية والفكر والثقافات، ولن يوجد ضامن لاستمرار صلابتها ووقوف أعضائها على قلب رجل واحد، عكس قائمة التحالف التي حرصت من خلالها المستشارة/ تهاني الجبالي أن يكون معظم أعضائها لهم مهارات وخبرات وتاريخ متناغم ومتناسق ويكمل بعضه البعض.
وفي الحقيقة كنت أود لو أن اللواء/ سيف اليزل يكتفي بالـ 75 مقعد (60 مقعد في المرحلة الأولى و 15 مقعدًا في الدوائر التي لم تنافس فيها "الجبالي")، وأن تحصل قائمة التحالف الجمهوري على مقاعد في المرحلة الثانية؛ ليصبح لدينا تنوع راقٍ، وسيكون هناك كتلة معتدلة وطنية مثقفة تضيف مصداقيه لمجلس النواب.
ومن هنا كان من الصادم لي أن تفشل قائمة "التحالف الجمهوري" في انتخابات مجلس النواب، لذا ظللت أفكر في أسباب عدم نجاحها، وتوصلت إلى عدة نقاط يمكننا وضعها في الحسبان كأسباب لعدم نجاح هذه القائمة المشرفة، ودعني استعرضها معك عزيزي القارئ:
·        فأولًا- تترأس هذه القائمة سيدة، ونصفها تقريبًا سيدات: فمازالنا نعاني من الموروث الثقافي الذي لا يجعل السيدات نائبات في البرلمان بهذا الحشد والكم الكبير، ولا يقبل أن تترأس فيه إمرأة ذات قامة كبيرة مثل السيدة تهاني الجبالي، ومازال هناك إناسٍ يرون أن الرجال في البرلمان أفضل من السيدات، رغم أن الدراسات العلمية تؤكد أنه يجب أن نثق في المرأة البرلمانية أكثر من الرجل، حيث أن ما تحدثه المرأة من آثار في البرلمان لا يعود بالنفع على النساء فقط بل على المجتمع ككل، فكلما زادت نسبة النساء زادت الثقة في العملية التشريعية. كما أن الدراسات أثبتت أنه كلما زادت نسبة المرأة في البرلمان، كلما ارتفع نسبة النمو الاقتصادي.
·        ثانيًا- قلة الموارد المالية للدعاية الانتخابية للقائمة: حيث أن هذه الحملة قائمة على الجهود الذاتية للأعضاء، ولا يوجد أي رجل أعمال يتولى عملية الصرف على دعاية هذه القائمة.
·        ثالثًا- إلقاء شائعات حول بعض المرشحين من أعضاء القائمة: فخلال الأيام الماضية التي سبقت عملية الانتخاب، روج بعض العناصر شائعة أن هذه القائمة تتضمن مرشحًا ذا توجه وانتماء شيعي ويتلقى تمويلًا ودعمًا من إيران، ولديه علاقات مع الحرس الثوري الإيراني، وهو ما نفاه المرشح بنفسه، متسائلًا: "لو كنت على علاقة بالشيعة ويتم تمويلي من خلالهم، فأين هي أجهزة المخابرات مني؟! وإذا كنت على علاقة بالحرس الثورى الإيرانى فأين هى الأجهزة الأمنية مني؟!، وهذه التساؤلات منطقية جدًا؛ فمصر لديها جهاز أمني يعمل على مستوى عالٍ فيما يخص تلقي أي شخص لتمويل من أي جهة، ويقوم بمراقبة هذه التمويلات. ومن هنا نجد أن هذه الشائعات ليست صحيحة إطلاقًا، ولكن ترويجها كان من أهم أسباب عدم نجاح هذه القائمة.
·        رابعًا- دخول المستشارة/ تهاني الجبالي في جدالات سياسية مع أشخاص لا يستحقون: حيث دخلت المستشارة تهاني الجبالي في عدد من الجدالات مع عدد من الأشخاص الذين صوبوا سهام الشائعات والنقد لها، وقد كانت "الجبالي" في غنى عن كل ذلك، وهو ما تصيده لها البعض رغم أن هناك أشخاص آخرين مثل مرتضى منصور وعبد الرحيم علي دخلوا في جدالات ومناقشات على نفس المستوى ولم يصبهم أي شئ فقط لأنهم رجال.
والمؤكد عزيزي القارئ أننا بعدم نجاح هذه القائمة، نكون قد خسرنا إناسٍ كانوا سيكونون نوابًا على مستوى عالٍ من الوطنية، وكانوا سيمثلون إضافة حقيقة للبرلمان، وأؤكد مرة أخرى أن دعمي لقائمة "الجبالي" ليس لعيبٍ في "اليزل"؛ إنما دعمًا وتحفيزًا للتنوع الراقي،  وأتمنى أن تؤدي القائمة الفائزة دورها المطلوب منها تحت قبة البرلمان؛ وأنا على ثقة بأن اللواء سيف اليزل سيقوم بهذا الدور؛ لأنه من الشخصيات التي عليها إجماع وتوافق حول دورها الوطني الفعال، وأكن له كل التقدير والاحترام.


"أبدًا أبدًا لن ننكسر"


بقلم
د. إيمان بيبرس
رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة
الخبيرة الدولية في قضايا النوع والتنمية

هيهات كسر مصر على أيادي هذه الدول، فلا أعلم كيف يعتقدون أنهم قادرون على كَسرنا!، رغم ما يقرأه ويؤكده التاريخ عليهم، بأن مصر أبدًا أبدًا لن تنكسر، فمهما زاد حجم المؤامرات والخطط التي تحاك للنيل من مكانة مصر واستقلالها؛ فإننا بمعية الله وإخلاصنا لوطننا سنصمد وسنبقى في مكانتنا، أما هم ومؤيديهم فسيذهبون إلى قاع التاريخ كسابقيهم.
ولن يكون الاستغلال السئ لحادثة "الطائرة الروسية" هي أول أو آخر محاولاتهم للإيقاع بمصر تحت سيطرتهم، كما تُظِهر مخططاتهم الخفية دائمًا، وستستمر هذه المحاولات دائمًا وأبدًا، وسيستمرون في فشلهم، وسنستمر  نحن في قوتنا وصمودنا وعنادنا.
فعندما انفجرت الطائرة الروسية، استبقت العديد من الدول نتائج لجنة التحقيق الدولية، واستندت على فرضية أن يكون السبب وراء سقوط الطائرة هو تنفيذ "عملًا إرهابيًا؛ وذلك في محاولةً منهم لإظهار عدم سيطرة مصر على سيناء، وإعطاء ذريعة لتدخل دولي ما في هذه المنطقة الحرجة، ولو عدنا بالأحداث وراء قليلًا، لوجدنا أن مصر سبق وأن رفضت مساعدة الناتو وأطراف عديدة في حربها على الإرهاب في سيناء، وأعلنت أن الجيش المصرى قادر على المهمة، فلماذا رفضنا إذن؟.. لأننا نعلم أنه لو كنا قد قبلنا مساعدتهم في الحرب على الإرهاب، لحتل تنظيم داعش سيناء بمساعدتهم أنفسهم، وكل ذلك من أجل مشروعات إسرائيل في سيناء، وسيناريو أمريكا القديم لحل القضية الفلسطينية على حساب أرضنا "سيناء"، ولكن جيشنا العظيم نفّذ المهمة بنجاح، وتم ردم الأنفاق والسيطرة على الحدود، وحصار العناصر الإرهابية، ولكن هناك أيادٍ بالتأكيد لن يرضيها ما حدث، وستحاول زعزعة الأمر برمته، حتى يصبح هناك زريعة للتدخل في مصر.
لذا سارعت بريطانيا التي لا ناقة لها ولاجمل في الحادث بإعلان وقف الطيران إلى شرم الشيخ، وإجلاء كافة رعاياها من هناك، وإعلان مثل هذا القرار يفتقر لكل أنواع اللياقة في ظل استضافتها لرئيسنا السيسي، ثم تبعتها عدد من الدول، بحجة أن مصر غير آمنة وبها أعمال إرهابية، رغم أن هناك عدد من الأمور تدحض هذه الفكرة من الأساس، منها، أن حقائب المسافرين لم تمس بأي ضرر يفيد حدوث إنفجار أي قنبلة، كما تبين المؤشرات أن سبب وفاة عدد كبير من الضحايا هو الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون الناتج عن الحريق، حيث لوحظ ظهور علامات الاختناق على الجثث من خلال تغير لون الجسد، كما لا يوجد أي وفاة بسبب انفجار، ولا توجد جثامين بها شظايا انفجارية، بما يؤكد أن الطائرة حدث بها حريق في أحد الأجزاء قبل سقوطها على الأرض.
ثم قامت روسيا بتعليق رحلات الطيران من وإلى مصر خلال هذه الفترة، ولكنها تراجعت في وقتٍ لاحقٍ عن هذا القرار بعد التنسيق بين الرئيسين السيسي وبوتين، والتحليلات السياسية تثبت أن اتخاذ روسيا لهذا القرار ليس معناه أنها تلغي تحالفها مع مصر، ولكن هذا الموقف جاء بعد تصريحات الإدارة الامريكية وموقف إنجلترا وسحب رعاياها، فلم تكن محاولات الآخرتين إلا لإحراج الحكومة الروسية أمام الرأي العام الروسي، وبالتالي فما حدث من روسيا حصل رد فعل طبيعي أمام شعبها؛ فروسيا تعي جيدًا أهمية تحالفها مع مصر حاليًا كأهم دولة إقليمية في المنطقة.
فالخلاصة يا عزيزي القارئ أن ما حدث ما هو إلا مخطط "رخيص" من أمريكا وإنجلترا لضرب التحالف المصري الروسي، بعد نجاح مصر في السيطرة على سيناء من العناصر الإرهابية واستعادتها لمكانتها الطبيعية تحت ريادة الرئيس/ السيسي، وبعد نجاح روسيا في فرض سيطرتها على المنطقة وضربها لعناصر تنظيم داعش داخل سوريا، وبالتالي إعادة رسم خريطة المنطقة.

وبعد أن رصدنا وحللنا سويًا عزيزي القارئ، ما هو دورنا نحن كمصرييين في هذه القضية؟ وما يتحتم علينا فعله حتى نساند بلدنا لإسقاط مخططاتهم؟.. فالبنسبة للموقف الخارجي والسياسة الدولية، فمصر لديها جهاز دولي خارجي، ممثل في  سيادة الرئيس/ السيسي، ووزارة الخارجية، وجهاز المخابرات العامة، وهم قادرون كعهدهم دائما على الرد على هذه المخططات بإسلوبٍ قوي، ويكفينا أن قول أنه طالما أن دول مثل: "أمريكا وإنجلترا وقطر وتركيا والناتو" ضدنا؛ فنحن في الطريق الصحيح"، وما علينا إلا مهمتين، أولهما: أن نقف جانب وطننا وندعمه خلال هذه المرحلة الحرجة، وأن يتغاضى البعض من مطالبهم الفئوية مؤقتًا، وأن نتخلى عن الطاقة السلبية وانتقادنا الدائم الغير مبرر في بعض المواقف التي تحدث، وألا ننساق بشكلٍ أو بآخر وراء ما يبثه المخربون في الأجواء ضد وطننا وسمعته، وثانيهما: أن ندعم حركة السياحة في شرم الشيخ بكل ما اوتينا من قوة وجهد ومال، فعلينا تشجيع السياحة الداخلية إليها، ونستمتع بمناظرها وطبيعتها الخلابة.  فــ #كلنا_مع_ مصر بالأفعال والمواقف التي سيذكرها لنا التاريخ.

بيان صحفي
التمثيل النسائي في برلمان 2015

الاثنين 30 نوفمبر 2015



تابعت جمعية نهوض وتنمية المرأة خلال الفترات الماضية ما آلت إليه انتخابات مجلس النواب، التي من المقرر أن تنتهي جولة الإعادة لمرحلتها الثانية خلال اليومين المقبلين، كما تابعت الجمعية عن كثب ما آلت إليه الانتخابات من تمثيل نيابي للمرأة تحت قبة البرلمان، حيث حصلت السيدات على حوالي 70 مقعدًا برلمانيًا بواقع 15.5% من إجمالي عدد مقاعد مجلس النواب البالغ عددهم 450 مقعدًا.
وإذ ترى جمعية نهوض وتنمية المرأة أن هذه النسبة تعد مقبولة بالنسبة إلى عاملين أثنين، وهما:
أولهما: بالنسبة لأعداد النساء المرشحات على المقاعد الفردي أو القوائم: حيث ترشحت 282 مرشحة على المقاعد الفردية من إجمالي 5420 مرشحًا، أي ما يعادل نسبة 5.2% من إجمالي المرشحين، كما ترشحت 135 مرشحة على نظام القوائم من إجمالي 285 مرشح ومرشحة بنسبة 47%.
ثانيهما: بالمقارنة مع نظيراتها في السنوات السابقة: حيث أن نسبة التمثيل النيابي للمرأة بمجلس النواب عام 2005 بلغت 2%، فيما بلغت في مجلس النواب 2010  2.2%.
ولكن تظل النسبة ضعيفة مقارنة بنسبة تعداد النساء وهو 49.5% من سكان مصر، وهو ما يؤكد أن حجم مشاركتها لا يعبر عن نسبتها من التعداد السكاني، والدليل على ذلك عدم نجاح قائمة التحالف الجمهوري التي ترأسها المستشارة/ تهاني الجبالي، وامتناع قطاع كبير من الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم لقائمة على رأسها سيدة، بسبب عدم ثقة البعض في تحمل نائبات البرلمان المسئولية وعدم تقبلهم لفكرة  ترأس امرأة  لقائمة حزبية كبيرة.
وقد كان من المتوقع أن تزداد نسبة تمثيل المرأة في البرلمان بعد كثافة مشاركتها في الحياة السياسية خلال الأعوام الخمسة الأخيرة؛ فكنا نطمح أن تزداد نسب التمثيل النسائي في مجلس النواب لتصل إلى 50% من المقاعد، وهذا المطلب ليس اقتناصًا أو تعصباً، بل هو حق أصيل للمرأة، نتيجة كونها نصف المجتمع ، حيث أنها كانت تقف جنبًا إلى جنب مع الرجل في النضال والكفاح لاسترداد حرية وطنها وبنائه من جديد.

كما أن الدراسات والإحصائيات أثبتت أنه كلما زادت نسبة تمثيل المرأة في البرلمان، كلما قلت معها نسبة الفساد في الدولة، وأن نسبة مشاركة المرأة في البرلمان، تنعكس بشكل إيجابي على النمو الاقتصادي، كذلك أن زيادة تمثيل المرأة في البرلمان يساهم في تحقيق تنوع في عملية اتخاذ القرار بين الرجل والمرأة وهو ما يؤدي لتحقيق نوع من الاستقرار، وتجنب أعمال العنف، مما يؤدي بالأخير إلى تنمية وتطوير المجتمعات.

جمعية نهوض وتنمية المرأة



بيان صحفي
"أبدًا لن يثنينا الإرهاب"
"نهوض وتنمية المرأة" تنعي شهداء الإرهاب من قضاة مصر وشرطتها

الأربعاء 24 نوفمبر 2015

في تمام الساعة السابعة صباح يوم الثلاثاء الموافق 23 نوفمبر، قام عنصر متطرف يستقل عربة ملاكي بالاقتراب من فندق "سويس إن" بمدينة العريش، والذي تقيم به اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية، وفور اقتراب العربة المفخخة من الفندق نجحت عناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة في سرعة التعامل والتصدي لها ومنعها من الاقتراب من الفندق، مما أدى إلى انفجار العربة ومقتل الانتحاري، وتمكن عنصر متطرف يحمل حزام ناسف من التسلل إلى غرفة تجهيز الطعام بالفندق وتفجير نفسه، وتسلل عنصر ثالث إلى أحد غرف الفندق، وأطلق النيران بعشوائية مما أدى إلى مقتل أحد القضاة. ونجم عن ذلك استشهاد مجنديّ شرطة وقاضٍ وإصابة آخرين 14 من عناصر الشرطة المدنية والقوات المسلحة والمدنيين، ومقتل العناصر الإرهابية الإجرامية.

وإذ تدين جمعية نهوض وتنمية المرأة هذا الحادث الإرهابي الغشيم، الذي اغتال خيرة أبناء مصر من قضاةٍ وشرطةٍ، كما تنعي الجمعية شهداء الواجب الوطني، وتتقدم بخالص التعازي للشعب المصري ورجال القضاء وأسر الشهداء، سائلين الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، كما نتمنى وندعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".

وتؤكد الجمعية أن هذه المحاولات الرخيصة "لن تثني قضاة مصر عن القيام بدورهم الوطني في إتمام عملية الانتخابات البرلمانية على أكمل وجه كعادتهم، ونشدد على أن هذه المحاولات أيضًا لن ترهب المصريين في استكمال خطوات خارطة الطريق، والذي أصبحنا على بُعد خطوة من الانتهاء منها مع قرب الانتهاء من الانتخابات مجلس النواب.
ونشير إلى أن استهداف "العريش" جاء بعد ما توصل إليه مسئولو غرفة عمليات مجلس الوزراء حول زيادة نسبة مشاركة الناخبين في عمليات الإدلاء بأصواتهم خلال المرحلة الثانية في محافظة شمال سيناء، وهو ما أكد رسالة المصريين أجمع بأن "سيناء آمنة"، وهو ما لم يرضي العناصر الإرهابية التي تريد بمصرنا كل سوٍ وشرٍ.

وإذ تشيد جمعية نهوض وتنمية المرأة من التعامل الأمني من عناصر القوات المسلحة، والتي نجحت في التصدي للعربة المفخخة ومنعها من الاقتراب من الفندق، وهو ما حال دون تفاقم آثار الإرهاب الغاشم وازدياد عدد الشهداء والمصابين.

وأخيرًا، تشدد الجمعية على ما أكده "مجلس الوزراء" اليوم بأن مصر عازمة بكل قوة على المضي في طريقها نحو استكمال خارطة الطريق، وإرساء دعائم الدولة المصرية الحديثة، ولن تتمكن قوى الظلام من تأخير مسيرة الوطن نحو المستقبل.


جمعية نهوض وتنمية المرأة

بيان صحفي
"نهوض وتنمية المرأة": اهتمام الرئاسة بقضية "لمياء حمدين" يعكس وعياً
بدور المرأة العاملة وضرورة إيجاد آلية للتوفيق بين عملها داخل وخارج المنزل

السبت 11 أبريل 2015

تثمن جمعية "نهوض وتنمية المرأة" الموقف الإيجابي لمؤسسة الرئاسة من قضية مراسلة إحدى القنوات الفضائية التي قادتها ظروف طارئة لمصاحبة ابنها أثناء عملها الميداني كمراسلة، وتعرضت بسبب ذلك هجوماً قاسياً من قِبل البعض، ولكنها من جانب آخر تلقت اهتمام رئاسي عَكَس تنامي وعي مؤسسة الرئاسة بأهمية دعم النساء المكافحات اللاتي يحاولن التوفيق بين حياتهن العملية والشخصية.

بداية القضية كانت بتداول بعض مرتادي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" -يوم الخميس الماضي- صورة للمياء حمدين، مراسلة قناة "ONTV"، أثناء قيامها بعملها وهي تحمل ابنها، وأثارت الصورة ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدين ومعارضين للفكرة، بعدها خرجت المراسلة لترد على الجميع بأن الأمر كان طارئاً لأن طفلها كان مريضاً وكانت مضطرة لأخذه بعد إنتهاء اليوم الدراسي بالحضانة، وأكدت أن نوعية عملها التي كانت تقوم به أثناء تواجد ابنها معها لن يُظهرها في كادر الكاميرا، ما يعني أن اصطحابه معها لن يُعيق عملها أو يؤدي إلى تقصيرها به، وأن هذه هي المرة الأولى التي تقوم بفعل هذا الأمر خلال مشوار عملها كمراسلة والممتد منذ 7 سنوات.

وتابعنا في جمعية نهوض وتنمية المرأة تعليقات مرتادي الفيسبوك حول هذه القضية، ورأينا كيف أن تعليقات المعارضين لموقف المراسلة كانت تفتقر بشدة إلى الوعي بمفاهيم النوع الاجتماعي، وهو ما جعلنا ندرك أهمية أن يكون هناك حرص من جانب كل شخص مسئول بأن يساهم في توعية المواطنين بالأدوار المختلفة للنساء، وهو ما حاول البعض القيام به بشكل فردي من خلال عرض صورة المراسلة وهي تحمل طفلها إلى جانب صور أخرى لبرلمانيات أوروبيات يحملن أبنائهن وهن يعملن داخل البرلمان، أو عرض الصورة إلى جانب صورة رئيسة الدفاع الإسبانية عندما كانت تتفقد إحدى كتائب الجيش وهي في الشهور الأخيرة من الحمل.

وقد تلقت المراسلة اتصالًا هاتفيًا من مؤسسة الرئاسة تعرب فيه عن تقدير الرئيس ومؤسسة الرئاسة لحرصها على تأدية رسالتها وعملها ودورها كأم في نفس الوقت، وإذ نشيد بهذه اللفتة الطيبة لمؤسسة الرئاسة لأنها تعكس اهتمامها وتقديرها لدور المرأة وكفاحها كأم وكإمرأة عاملة، وكذا رسالتها المجتمعية، وهو الاهتمام الذي جاء بعد أيام قليلة من التعديلات التي أُجريت على قانون الخدمة المدنية التي كان من ضمنها مد إجازة الوضع لأربعة أشهر بدلاً من 3 فقط، بالإضافة إلى مد عدد مرات أجازات الوضع إلى ثلاث مرات بدل من مرتين. هذه الإجراءات تعطينا مؤشراً لوجود تقدير من جانب الرئاسة للمرأة وأدوارها، وإن كنا نتمنى المزيد من ترجمة هذا التقدير إلى المزيد من القوانين والتشريعات والإجراءات التي تحمي حقوق النساء المصريات اللاتي مازلن يكافحن من أجلها حتى الآن في كافة المجالات.


وإذ نتمنى أن تتكاتف كل المؤسسات المعنية بتوعية المواطنين بمفاهيم الجندر للمواطنين، حتى لا نجد من يسخرون من المرأة وعملها، أو نجد من يطالبون بأن تلزم المرأة المنزل لتنجب وتربي الأطفال فقط.

في ست مناطق بحلوان:
"برلمان لينا وليكم" تنظم 6 جلسات توعية حول أهمية تمثيل المرأة بمجلس النواب

"لماذا من المهم أن ننتخب النساء؟".. كان هذا الموضوع الرئيسي للجلسات التوعوية التي نظمتها جمعية نهوض وتنمية المرأة، الأسبوع الماضي، حول أهمية تواجد المرأة في البرلمان، وذلك بست مناطق بحلوان وهي: "مدينةالهدى - الركن -عرب الوالدة – عزبة الوالدة - الدواجن - منشية عين حلوان".

وتأتي هذه الجلسات في إطار حملة "برلمان لينا وليكم"، وهي الحملة التي تتبناها جمعية نهوض وتنمية المرأة؛ لدعم زيادة نسبة تمثيل المرأة ذوات الكفاءة في البرلمان على المقاعد الفردية والقائمة الحزبية

ومن جانبها، صرحت الدكتورة/ إيمان بيبرس- رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة- بأن هذه الجلسات هدفت إلى توعية المواطنين بأهمية دخول المرأة البرلمان من خلال انتخاب السيدات في العملية الانتخابية القادمة، بالإضافة إلى تعريف النساء بأهمية أصواتهنّ، وأنهنّ يمثلنّ كتلة تصويتية لا يستهان بها.


وأشارت إلى أن عدد 150 شخص حقق استفادة من هذه الجلسات، بواقع (80% سيدات- 20% رجال)، حيث تم تقديم المعلومات القانونية والسياسية في الموضوعات الآتية: "الإطار القانوني لمجلس الشعب – الإجراءات الواجب توافرها في عملية الترشح – ضوابط الدعايا الإنتخابية – اختصاصات مجلس الشعب – أهمية دور المرأة في البرلمان – أهمية المشاركة في الإنتخابات"، وذلك بلغة سلهة وبسيطة على أهالي مناطق حلوان.
صورة من جلسات التوعية 
 
وأوضحت « بيبرس» أن جمعية نهوض وتنمية المرأة استسقت المعلومات التي تم تقديمها إلى المستفيدين من جلسات التوعية من نتائج البحث الإجرائي الذي أجرته الجمعية بعنوان "التشريعات التي تساهم في زيادة تمثيل المرأة في البرلمان"، مع عدد من المؤسسات والجهات والأفراد المعنيين بقضايا المرأة، في إطار مشروع "مشاركة المرأة في الحياة العامة" بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني.

وتستكمل: "كان من المبهر لنا عقب انتهاء هذه الجلسات، أننا وجدنا أن  أن 99% من السيدات والرجال الذين حضروا الجلسات اقتنعوا بكل ما جاء بها بل وبدأوا بالتفكير في كيفية دعم النساء في مناطقهم ليصلنّ إلى قبة البرلمان، وهو ما يعكس مدى نجاح هذه الجلسات في تحقيق أهدافها.

الجدير بالذكر أن حملة "برلمان لينا وليكم"، حملة تتبناها جمعية نهوض وتنمية المرأة؛ لدعم زيادة نسبة تمثيل المرأة ذوات الكفاءة في البرلمان على المقاعد الفردية والقائمة الحزبية، وتختلف هذه الحملة عن أي حملة أخرى في أنها قائمة على أسس البحث العلمي، حيث أن "برلمان لينا وليكم" منبثقة عن بحث إجرائي قامت بعمله جمعية نهوض وتنمية المرأة بالإشتراك مع عدد من الجمعيات الأخرى العاملة في مجال المرأة بعنوان "التشريعات التي تساهم في زيادة تمثيل المرأة في البرلمان".



وهذا البحث تم الإشتراك به في إطار مشروع "مشاركة المرأة في الحياة العامة"، وذلك بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، وجمعيات أخرى وهي تنسيقية نساء مصر (التي هي مظلة لعدد من التكوينات النسوية، ويشارك من أعضائها: مبادرة المحاميات المصريات- جمعية مصر التنمية والتنوير الديمقراطي -مبادرة نوبيات من أرض الذهب)، بالإضافة إلى المركز المصري لحقوق المرأة.


بيان صحفي

"نهوض وتنمية المرأة" تشيد بمد أجازة الوضع للمرأة العاملة إلى 4 أشهر ضمن تعديلات قانون الخدمة المدنية
الأحد 5 أبريل 2015
نصت المادة (49) من القانون رقم 18 لسنة 2015 والخاص بإصدار "قانون الخدمة المدنية" على: "تستحق الموظفة إجازة وضع لمدة أربعة أشهر بحد أقصى ثلاث مرات طوال مدة عملها بالخدمة المدنية".
ونحن في جمعية نهوض وتنمية المرأة نشيد بهذا التعديل الذي تم إجرائه على القانون، بحيث تم مد فترة أجازة الوضع للمرأة العاملة إلى أربعة أشهر بدلًا من ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى مد عدد مرات أجازات الوضع إلى ثلاث مرات بدل من مرتين، وإذ نؤكد أن هذه الخطوة تمثل خطوة هامة وإلى الأمام في مجال دعم وتمكين المرأة العاملة، كما أنه يبرز اهتمام الدولة بالدور المؤثر والقوي الذي تلعبه المرأة العاملة.
فبالنظر إلى البيان الصحفي الذي أصدره الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء خلال الاحتفال بيوم المرأة العالمي بمارس الماضي، نجد أن نسبة مساهمة المرأة في قوة العمل بلغت 22.9% وفقًا لبيانات وزارة القوى العاملة لعام 2014، كما بلغت نسبة الإناث اللآتي يعملنّ عمل دائم 85.4% مقابل 62.8% للذكور.
وترى الجمعية أن هذه التعديلات تحمل بين ثناياها شكلًا من أشكال تفعيل مواد دستور 2014، والذي ينص في المادة (11) منه على: "تلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف، وتكفل تمكين المرأة من التوفيق بين واجبات الأسرة ومتطلبات العمل. كما تلتزم بتوفير الرعاية والحماية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة والمسنة والنساء الأشد احتياجًا".
وأخيرًا، تطالب جمعية نهوض وتنمية المرأة كافة مؤسسات الدولة الحكومية منها والغير حكومية بتفعيل ما نصت عليه المادة (73) من قانون الطفل رقم 126 لسنة 2008 من التزام صاحب العمل الذي يستخدم مائة عاملة فأكثر في مكان واحد بإنشاء دار حضانة، أو أن يعهد إلى دار حضانة موجودة فعلاً بإيواء أطفال العاملات، حيث لوحظ  وجود عدد من أماكن العمل غير ملتزمة بذلك، وذلك خلال إحدى الدراسات التي تم إجرائها على  100 حالة من

محافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية والغربية والمنيا والسويس وبورسعيد وإسماعيلية، وإذ تؤكد الجمعية على ضرورة وضع آليات للكشف عن مدى تطبيق وتفعيل مواد القانون بشكل عام، لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة للمرأة العاملة.
جمعية نهوض وتنمية المرأة



ترحب جمعية نهوض وتنمية المرأة بالقرار الرشيد الذي أصدره الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، رقم 15 لسنة 2015 بتعديل بعض أحكام قانون الضمان الاجتماعي 137 لسنة 2010، بحيث تنص على إعتبار أطفال الشوارع ومجهولي الهوية أطفال "أيتام"، من أجل المساعدة في تعديل النظرة والثقافة المجتمعية السلبية السائدة تجاه هذه الفئة من المجتمع، كما نشيد بتخصيص 100 مليون جنيه كمبلغ أوليّ للعمل على حمايتهم وهو ما نراه بمثابة مبادرة حميدة من قِبل سيادته لمعالجة الظاهرة.

ويسعدنا أن سيادة الرئيس قام بتفعيل اهتمامه بملف حقوق أطفال الشوارع، والذي ظهر في برنامجه الانتخابي خلال ترشحه لرئاسة الجمهورية،  كما ظهر حتى من قبل ترشحه للرئاسة من خلال أمره بسرعة حصر أعداد أطفال الشوارع على كافة أنحاء جمهورية مصر العربية من كافة مصادرها ومن المنظمات والجمعيات التي تمتلك نسباً أولية وكشوفاً لأطفال الشوارع -عندما كان نائباً أول لرئيس الوزراء وقائد عام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي- وذلك إستعداداً لدفعهم للمدارس الفنية العسكرية في خطوة لإحتواء هذه الأزمة في مصر وإخراج جيل قادر على التكيف مع متطلبات المجتمع، وألا يكون عالة عليه بل بأن يكون فرداً منتجاً ومساهماً في تقدم مصر.

وإذ نطالبه بالاستمرار في الاهتمام بهذا الملف بشكل أكبر، وبشكل يتناول القضية من كافة جوانبها المادية والمعنوية ، حيث أن الأطفال هم النواة التي نتمنى أن تكبر لتبني المجتمع وتزدهر البلاد على أيديهم، ونشدد على أهمية وجود إستراتيجية وخطة كاملة وواضحة للدولة لحل هذه القضية، كما أنه من الضروري وجود تنسيق وتكامل بين جهود الوزارات المختلفة المعنية بقضية أطفال الشوارع، وعدم العمل بمعزل عن بعضها البعض، لأننا للأسف واجهتنا صعوبات في معالجة العديد من القضايا في فترات سابقة بسبب غياب التنسيق والتكامل فيما بين وزارات الدولة.

وإذ نود في هذا الصدد أن نؤكد على ضرورة أن يتم توفير الإمكانية للجمعيات الأهلية المشهرة ومؤسسات المجتمع المدني المتخصصة للمشاركة والتعاون مع القطاع الحكومي لمعالجة هذه القضية، حيث أن هذه الجمعيات هي أكثر الجهات التي تحتك بشكل مباشر بهذه الفئة، وبعضها لمس مشاكلهم على مدار سنوات، ووضع رؤى حلول لها، ولذلك لا يجوز التضييق عليها فيما يخص عملها على حل مشكلات أبناء المجتمع من هذه الفئة المهمشة.

كما ينبغي تأهيل العاملين في مؤسسات الإيواء وغيرها من المؤسسات التي تتعامل مع هؤلاء الأطفال، بحيث يتمكنوا بكفاءة من التعامل معهم بالأسلوب الصحيح الذي يتناسب ووضعهم، وينبغي على الدولة تفعيل القوانين التي من شأنها حماية هذه الفئة من الاستغلال ومن كافة أشكال العنف والانتهاكات التي يتعرضون لها، وتحويلهم إلى طاقة منتجة وبناءة.

وكذا الاهتمام بدور الإعلام في تناول هذه القضية، وتوعية المواطنين بأهمية المشاركة المجتمعية في دعم هذه الفئة وكيفية التعامل السليم معهم ومع قضاياهم المختلفة.


جمعية نهوض وتنمية المرأة

"كُل عام والمرأة المصرية مناضلة حرة"


يعد «شهر مارس» هو شهر المرأة، ففي ٨ مارس ١٩٠٨خرج ما يقرب من خمسة عشر ألف عاملة بمسيرة في نيويورك يطالبنّ بتخفيض ساعات العمل ورفع قيمة المعاش ووقف تشغيل الأطفال وحق الاقتراع، ومن هنا قررت منظمة الأمم المتحدة في عام 1977 تخصيص الثامن من مارس من كل عام للاحتفال بالعيد العالمي للمرأة.

وفي 16 مارس 1919، خرجت السيدات المصريات بأول مظاهرة نسائية؛ تأييدًا للثورة واحتجاجهنّ علي نفي زعماء الأمة، وتحتفل مصر في 16 مارس من كل عام بـ"يوم المرأة المصرية"؛ احتفاءاً بذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال ولاسيما استشهاد السيدة/ حميدة خليل أول شهيدة مصرية من أجل الوطن.


وبهاتين المناسبتين، تتوجه جمعية نهوض وتنمية المرأة بخالص التهنئة للمرأة المصرية، كما نهنئها بمشاركتها الفعالة والمؤثرة في العملية السياسية ونضالها الشعبي على مر التاريخ وصولاً إلى ثورة الخامس والعشرين من يناير وثورة 30 يونيو، التي أطاحت بنظام عمل على تهميش المرأة في كافة المجالات، وأخيرًا ما تبذله من جهود في درء الإرهاب ومكافحته، فأولًا وأخيرًا المرأة هي الأكثر تأثرًا بالإرهاب وتداعياته؛ فهي أم شهيد، أخت شهيد، زوجة شهيد، وإبنة شهيد.

وحقيقةً أنه ليس كون المرأة نصف المجتمع هو الدافع والمحرك الأساسي فقط للمنادة بأحقيتها في المشاركة الفعلية على كافة مستويات الدولة، ولكننا عندما نتمعن فيما تبذله المرأة من مجهودات، وما تحققه من إنجازات، نجد أنها وعن جدارة مؤهلة لتولي المناصب العليا في البلاد، والمشاركة بالحياة العامة بفاعلية.



ولعل الدليل الأكبر على أن المرأة جديرة بتولي هذه المناصب، هو اختيار سيدة ضمن التعديل الوزاري الأخير، الذي شمل 8 وزارات حكومية، وهي الدكتورة/ هالة يوسف- وزيرة الدولة للسكان، فضلاً عن تعيين سيدتين كعمداء للكليات في إطار القرار الصادر من الرئيس/ عبد الفتاح السيسي ديسمبر الماضي، وهما الدكتورة/ جيهان فكري محمد- عميدًا لكلية طب الأسنان، والدكتورة/ زينب محمد أمين- عميدًا لكلية التربية النوعية.

وإذ تؤكد جمعية نهوض وتنمية المرأة أنها في انتظار نسب أعلى للمرأة داخل الوزارات والمناصب القيادية والعليا بالدولة، طالما كانت المرأة كفء وعلى دراية وإلمام بكافة الأمور المتعلقة بوزارة ما أو هيئة ما؛ فزيادة تمثيل المرأة بشكل أكبر سيليق ويتلاءم مع مكانتها وقيمتها كصانعة ثوارت ونضالات.


كما تتابع الجمعية وعن كثب ما سيؤول إليه عمل اللجنة المعنية لتعديل قانون مجلس النواب، بعدما أصدرت المحكمة الدستورية حكمها بعدم دستوريته، وتؤكد على مطالبها الأساسية من هذا القانون وهو زيادة نسبة تمثيل القوائم الانتخابية في البرلمان، وكذلك تقليل اتساع الدوائر الانتخابية، وإذ توضح الجمعية أن تحقيق هذين المطلبين يكفلان زيادة نسبة المرأة في البرلمان في ظل عدم إقرار الكوتة.


وأخيرًا تطالب جمعية نهوض وتنمية المرأة كافة أجهزة الدولة ومؤسساتها بالعمل سويًا على تحقيق مشاركة فعالة ومؤثرة للمرأة على مختلف الأصعدة عن طريق:

·           وضع خطط طويلة وقصيرة المدى لتفعيل دور المرأة في المجتمع وخاصة في مجال المشاركة السياسية.
·           ضمان تمثيل المرأة في الوظائف العامة في كافة الأجهزة التنفيذية والقضائية مساواةً بالرجل.
·           مناهضة العنف بكافة أشكاله ووضع إستراتيجة عمل للحد من هذه الظاهرة.


جمعية نهوض وتنمية المرأة

نهوض وتنمية المرأة تشيد بالمنظومة الجديدة للطلاق والزواج الثاني للأقباط

تشيد جمعية نهوض وتنمية المرأة بقرار البابا تواضروس الثاني – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية – ببدء تطبيق المنظومة الجديدة للطلاق والزواج الثاني للأقباط خلال شهر يونيو المقبل.

حيث تتضمن المنظومة الجديدة أسباب موسعه للطلاق ومنها الإلحاد والشذوذ الج نسي، والخروج من المسيحية، والزنا، وهروب الزوجة مع رجل غريب، والعكس، ووجود أوراق أو مكالمات هاتفية أو إلكترونية تدل على وجود علاقة أثمة بينهما، والتحريض والتعريض للزنا، ووجود رجل غريب مع الزوجة بحالة مريبة أو وجود امرأة غريبة مع الزوج فى حالة مريبة، وتحريض أحد الزوجين الآخر على ارتكاب الزنا أو الفجور، وإذا حبلت الزوجة فى فترة يستحيل معها اتصال زوجها بها لغيابه أو مرضه، أو لشذوذه الجنسى

وكل هذه الأسباب طالب بها العديد من المسيحيين، حيث يعاني مئات المتزوجين داخل الكنيسة المصرية من هذه المشاكل ولم يكن مسموح لهم سابقاً التقدم لطلب الطلاق والزواج مره ثانية ولكن في القانون الجديد تم إتساع دائرة الطلاق وبطلان عقد الزواج والتفريق بين الزوجين، مما سيسمح معه بحل مئات القضايا المعلقة.

حيث يوجد مئات السيدات المسيحيات المنفصلات عن أزواجهن لأسباب عديدة ولم يكن في مقدورهم سابقاً أن يحصلن على حقوقهن في الطلاق والزواج الثاني، كما أنهن لم يكن لهن الحق في طلب نفقة لهن ولأبنائهن لعدم وجود طلاق مما كان يحمل هؤلاء السيدات أعباء إضافية ولكن وفقاً للقانون الجديد أصبح من حق هؤلاء السيدات الطلاق أو طلب التفريق بين الزوجين مع حصولهن على نفقة لهن ولأبنائهن.

وأيضاً تشيد الجمعية بالجزء الخاص بالحضانة في هذا القانون حيث أشارت المادة 74 إلى أن "حضانة الصغير تكون لأمه حتى بلوغه سن الخامسة عشرة من عمره إن كان ذكرا أو أنثى، ويسلم الصغير بعد بلوغه السن المشار إليه إلى أبيه وفى حالة عدم وجوده يسلم إلى ولى نفسه. ويجوز للمحكمة أن تقضى ببقاء الصغير بعد هذه السن مع أمه إذا ثبت أن مصلحته تقتضى ذلك ودون أجر حضانة"، وفى المادة 84 لا يجوز للحاضن أبًا أو أمًا أن ينقل الصغير من محل حضانته سواء داخل الجمهورية أو خارجها إلا برضاء الطرف الآخر وبسبب يسوغ ذلك، والمادة 85 ليس للأم المحكوم بتطليقها أن تسافر بالصغير الحاضنة له من محل حضانته بدون موافقة أبيه."

وهي مادة جيدة جداً لأن الصغير يكون في إحتياج لأمه حتى سن 15 عاماًَ، كما أن منع أحد الأبوين من السفر بالطرف المحضون يحمي الأطفال من الخطف من قبل الطرف الحاضن، وهو الأمر الذي نطالب بتفعيله دائماً حتى نحمي الأطفال من الخطف.

ونطالب بسرعة تطبيق هذه المنظومة لأن تطبيقها سيحل مشاكل مئات الأمهات والسيدات والرجال المسيحيين الذين ظلوا لسنوات طويلة يعانون دون حل لمشاكلهم.



جمعية نهوض وتنمية المرأة

بالتعاون بين "نهوض وتنمية المرأة" و "أسمنت حلوان" غداً المؤتمر الختامي لعرض إنجازات وأهداف مشروع"مدرستي"

في إطار مشروع"مدرستي" والذي تنفذه جمعية نهوض وتنمية المرأة بالتعاون مع شركة أسمنت حلوان، سيتم عقد مؤتمر ختامي لهذا المشروع، ظهر الثلاثاء الموافق3 مارس2015، بالنادي الاجتماعي لشركه أسمنت حلوان ( بكورنيش النيل بكفر العلو بحلوان).

ويعد الهدف من هذا المؤتمر الختامي هو عرض الإنجازات المتحققة من مشروع "مدرستي" والذي تم تنفيذه في الفترة من يوليو 2014 وحتى فبراير 2015، في منطقه كفر العلو بحلوان وتشمل (كفر العلو – عرب كفر العلو - عرب أبو دحروج – عرب البراوي) ، وسيتم خلال المؤتمر عرض أهداف المشروع، والتحديات التي تمت مواجهتها أثناء تنفيذ هذا المشروع وكيف تم التغلب عليها.

كما سيكون هناك عرض لشهادات لحالات حية من المنتفعات والمنتفعين من المشروع لمعرفة مدى استفادتهم من المشروع وكيفية تأثيره على حياتهم وحياة المحيطين بهم في مجتمعاتهم الصغيره ، وأيضاً سيتم عرض فيلمًا وثائقيًا عن المشروع يعرض أهم انجازات المشروع والاستفاده التي حققها المشروع للفئات المستهدفه.

واستطاع مشروع "مدرستي" تحقيق عدد من الإنجازات كعمل تطوير شامل للبنية التحتية الأساسية لمدرسة "كفر العلو الإبتدائية المشتركة" بحلوان، ودفع مصروفات لعدد من الطالبات والطلبه ، بالإضافة إلى توفير الزي المدرسي لهم ، فضلًا عن  تكوين عدد من القاده الطبيعيين في إطار برنامج تنظيم المجتمع في مناطق عمل المشروع، وقاموا هؤلاء القادة الطبيعيين بطرح مشاكل منطقتهم، وساعدوا في حلها مثل مشكلتيّ القمامه والاناره، وقامت الجمعيه بالتعاون مع الهيئات المختصه بحل هذه المشاكل ، كما قام المشروع بتنظيم قافله طبيه شملت العديد من التخصصات وتم من خلالها الكشف المجاني لأهالي المنطقه وصرف الأدويه لهم.



Search

Sponsors