• ADEW: An Arab Feminist Blog

    Welcome to ADEW's blog. We explore the stories and issues women in Egyptian squatter communities face daily, such as domestic violence, poverty and marginalization. We hope to explore the ways our community can empower these women, and create a lasting impact in their lives.

بيان صادر عن جمعية نهوض وتنمية المرأة
بخصوص المطالبة بتعديل قانون الحضانة

نسبة المرأة في مصر هي النصف، فإن تجاهلنا مطالب نصف المجتمع فلن تتحقق مطالب الثورة وهي التغيير والعدالة الاجتماعية والحرية، فالمرأة قد شاركت منذ بداية الدعوة للثورة وحتى نهايتها كانت واقفة جنباً إلى جنب الرجل واستشهدت وتعرضت لما تعرض له، فالثورة لم تأتى لكى نعود إلى الوراء مرة أخرى، ولم تأتي من أجل القضاء على كل ما حققته المرأة خلال السنوات الماضية.


فهناك مطالب الأن بتعديل القانون الخاص بسن حضانة والقانون الحالي يحدد الأن سن الحضانة 15 عاماً للولد وللفتاة للمعيشة مع الأم الحاضن.
- ولكن يرى المعارضين أن هذا القانون معارض للشريعة الإسلامية–على حد قولهم- والتي تحدد سن الحضانة بـ7 سنوات للذكور و9 سنوات للإناث.

- وهنا لابد من الإشارة إلى أن الأئمة الأربعة في الإسلام اختلفوا على سن الحضانة ولا يصح التمسك برأى الإمام بن مالك فقط الذي قال أن سن الحضانة 7 سنوات للذكور و9 سنوات للإناث بإعتباره هو الرأى الصائب ، فهناك الإمام أبي حنيفة والذي قال أن سن الحضانة 12 سنة للذكر وللأنثى.

- فما أقره الفقهاء قديماً هو أن الحضانة تسقط عند الولد عندما يستغني عن رعاية النساء له فيأكل ويشرب بمفرده ، أما الفتاة تظل الحضانة قائمة عليها حتى تبلغ الحيض وتحديد السنوات كان مجرد اجتهاد وليس نصاً ملزماً فهم حددوا هذه الأعمار منذ مئات السنين ولكن هذا التقدير لا يراعي التطورات الراهنة فقديماً كانت الفتاة تتزوج وهى إبنة 10 سنوات ، أما في العصر الحديث توجد متغيرات أخرى لابد من أخذها في الإعتبار.

- كما أن الدراسات التي أجريت على الطفل تشير إلى أن تقليل سن الحضانة لـ10 سنوات للطفل و 12 سنه للطفلة (وفقاً للقانون السابق رقم 25 لسنة 1929 وتعديلاته عام 1985) غير مناسب ويؤثر على الطفل بشكل سلبي حيث تبين أن الطفل في هذا السن يكون في مرحلة التعليم الإبتدائي وأن نزعه من محيطه الدراسي والإجتماعي ونقله إلى مجتمع أخر يؤثر سلباً على استمراره في العملية التعليمية ويلحق به العديد من الأضرار النفسية.

- فإرتفاع سن الحضانة إلى 15عاماً يهدف إلى تحقيق مصلحة الطفل حيث أن هذا السن يضمن أن يكون الطفل قد بلغ درجة من النمو العقلي تساعده على أن يتخير الحياة مع الأب أو مع الأم.

- كما أن قانون الأمم المتحدة للطفولة وقانون الطفل المصري رفع سن مرحلة الطفولة إلى 18 عاماً وهذا يعني أن الولد أو الفتاة يظل طفلاً يحتاج لحضانة أمه حتى 18 عاماًَ ولكن القانون المصري اكتفى برفع سن الحضانة إلى 15 عاماً فقط وترك للطفل حق الاختيار بعد ذلك إلى سن 21 عاماً.


شاركوا معانا بالتصويت انت مع اللى بيطالبوا بتغيير قانون الحضانة ولا لأ؟من خلال اللينك التالى

Search

Sponsors